يناير 7, 2016 توسيع جغرافية التصدير الزراعي يعد إنجازا هاما لأوكرانيا في عام 2015       يونيو 4, 2015 العراق يريد استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا بدون وسطاء

الصور

الفيديو

أسعار العملات العربية بالعملة الأوكرانية:

AED
BHD
EGP
KWD
LBP
OMR
QAR
SAR
SYP

2015-07-06

+32 كييف
+28 دونيتسك
+31 دنيبروبيتروفسك
+31 لفيف
+27 أوديسا

إمارة هاليستيان - فولينيان

بعد تفكك الدولة الروسية القديمة فى القرن الثانى عشر إلى تكوينات إقليمية منفصلة, أخذت إمارة هاليستيان-فولينيان على عاتقها إبتكار تقاليد الدولة الروسية. و على الرغم من الحروب المدمرة التى لم تجتاح الإمارة, إلا أنه كان لايزال هناك بعض من الإستقرار الإقتصادى و التطور السياسى الملحوظ فى هذه المنطقة فى القرن الثانى عشر. و كان من الملاحظ  الزيادة فى السكان و القوة الإقتصادية بالإضافة إلى تحرير العلاقات الإقتصادية فى الأراضى الهليستية والفولينية. فى عام 1199, إتحدت كل الإمارات ذات الظروف الإقتصادية و الثقافية والعلاقات السياسية و الإقتصادية المشتركة لتشكيل دولة هاليستيان-فولينيان تحت حكم أمير هاليستيان الأمير رومان و هو سليل فولوديمير مونوماخ. و قد كان الأمير رومان أول من تم الإشارة إليه فى تاريخ الدولة الروسية القديمة  ب " الدوق الأعظم" أو " الحاكم المطلق لروسيا بأكملها".

 

و قد تم تعزيز قوة الأمير فى دولة هاليستيان-فولينيان تحت العداء االمستمر من جانب المعارضة القوية للبويار- طبقة النبلاء فى روسيا أو رومانيا سابقا- التي كانت يؤيدها الحماة الأجانب: المجريون و البولنديون. و بعد وفاة رومان مستيسلافيتش, نجح البويار فى حرمان أبنائهم: دانيلو وفاسيلكو. و فى عام 1214, تزوج كالمان و هو أمير مجرى شاب من أميرة بولندية و تم إعلانه ملكا لإمارة هاليستيان-فولينيان. و منذ ذلك الوقت بدأ كل من دانيلو هاليتسكى و أخوه فاسيلكو حربا طويلة لإستعادة عرش والدهما. و قد عرفت هذه الحرب بحرب التحرير لإستعادة إستقلال الدولة ووحدة أراضى إمارة هاليستيان-فولينيان. و قد كان هدف دانيلو رومانوفيتش الأساسى هو تعزيز مؤسسات دولة الإمارة والتدعيم الإجتماعى و الذى قد يعيده البويار له. و تحت هذه الظروف, سمح بتجربة إقامة دولة بيزنطة و عدد من دول أوروبا الغربية الأخرى.

 

و فى نهاية ثلاثينيات هذا القرن, تدبر دانيلو هاليتسكى حماية علاقات الجوار بتزويج إبنه من إبنة بيلا التاسع ملك المجر. و قد قدم الأمير خدمات جليلة لبلاده بحماية حدود إمارة هاليستيان-فولينيان أثناء الغزو المنغولى التتارى لروسيا. و قد أدى خط التحصين الذى قام ببنائه قبل الغزو مباشرة بتقليل عدد غارات السلب والنهب مقارنة بالإمارات الأخرى. و منذ 1254 و حتى 1255, نجح فى حصد العديد من الإنتصارات على جيوش البدو و إقتيادهم خارج حدود أوكرانيا.

 

و قد لاقت السياسة الداخلية و الخارجية لدانيلو هاليتسكى زيادة شعبيته فى عيون المجتمع الدولى. و قد اعتبر المتوددون للدول الأوروبية أنه من الشرف الإتحاد مع أمير هاليستيان-فولينيان. و فى عام 1253, قام البابا إينوكينتى التاسع بتتويجه فى مدينة دوروهيشين. و قد أكد ذلك على الإعتراف بإمارة هاليستيان-فولينيان كمادة فى القانون الدولى. و قد زادت ملكية أراضى الإمارة بشكل ملحوظ فى القرن الثالث عشر على يد سليله دانيلو رومانوفيتش. و بشكل خاص, تم إضافة أراضى ليوبلن و جزء من ترانسكارباثيا لبعض من الوقت. و على الرغم من ذلك, كان هناك إعتماد إقتصادى و سياسى جزئى على القبيلة الذهبية و هى تتكون من قادة الإمارة الذين تدبروا التمسك بسياستهم الخارجية. و قد دارت حروب مضنية مستمرة مع الأعداء الخارجيين و من داخل الوطن أدت تدريجيا إلى إضعاف إمارة هاليستيان-فولينيان. و قد إستفاد أعداؤها من ذلك. و فى نهاية القرن الرابع عشر تم تقسيم الأراضى بين بولندا و ليتوانيا و المجر و مولدوفا.