أكتوبر 18, 2016 البنك الأوروبي يخصص 37 مليون دولار لبناء محطة حبوب في ميناء ’يوجني‘       يناير 7, 2016 توسيع جغرافية التصدير الزراعي يعد إنجازا هاما لأوكرانيا في عام 2015

الصور

الفيديو

أسعار العملات العربية بالعملة الأوكرانية:

AED
BHD
EGP
KWD
LBP
OMR
QAR
SAR
SYP

2015-07-06

+32 كييف
+28 دونيتسك
+31 دنيبروبيتروفسك
+31 لفيف
+27 أوديسا

الخدمات

تعتبر حالياً خدمات النقل الأوكرانية من إحدى الفروع الواعدة في اقتصاد البلد. ويعمل بها أكثر من 45% من القوة العاملة في هذا المجال، وتبلغ حصة هذه الخدمات من الإنتاج المحلي الإجمالي بـ55% داخل البلد.

في فترة  2004- 2015 أظهر هذا القطاع وتيرة نمومدهشة وهامش أرباح ممتاز. ويبلغ حالياً حجم المبيعات السنوية  بـ38 مليار دولار ومعدل النموالسنوي ما يقارب الـ6.4%.

أكثر من الثلث (33.8%) من الحجم العام للخدمات المقدمة هي خدمات النقل والتخزين والخدمات البريدية والبريد السريع وقرابة الربع (27.5%) منها هي خدمات المعلومات والاتصالات، و13.5% هي الخدمات المتعلقة بالأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، و9.3% هي المعاملات العقارية الأخرى المختلفة.

وقرابة ربع الخدمات أي (69 مليار غريفن) تم تقديمها للأفراد. وبلغت خدمات المعلومات والاتصالات الحجم الأكبر والذي قدر بـ(22.4 مليار غريفن). أما خدمات النقل والتخزين والخدمات البريدية والبريد السريع فهي تحتل المرتبة الثانية من حيث الشعبية بين السكان. بلغ حجم الخدمات المقدمة للسكان 19.1 مليار غريفن، بينما في الفنون والرياضة والترفيه فقد بلغ 8.9 مليار غريفن.

إن مزايا التنافس الرئيسية في أوكرانية من الخدمات وخاصة في الأسواق الدولية هي القوى العاملة الغير المكلفة نسبياً والمشهود لها بالمهارة والكفاءة والقدرة التأهيلية الجيدة، وموقعها الملائم. إن ميزة الموقع الجغرافية لأوكرانيا يعتبر مهماً بشكل أساسي لشبكات النقل، مثل طرق الخطوط السريعة والسكك الحديدية والموانئ والخطوط الجوية، وخطوط أنابيب النفط والغاز.

النقل والخدمات اللوجستية

تشغر أوكرانيا في مجال وسائل النقل موقعاً لوجستيكياً ديناميكياً هاماً. كونها تعتبر عقدة الوصل الهامة لأربعة من أصل عشر ممرات أساسية للنقل الأوروبية ألا وهي الممر (الثالث والخامس والسابع والتاسع) وطرق العبور الرئيسية الأخرى وهي (غدانسك- أوديسا، أوروبا – القوقاز – آسيا، أوروبا – آسيا) التي تمر عبر أوكرانيا، ومنذ عام 2001 يمكن ملاحظة زيادة نقل البضائع والركاب بشكل مستمر.

شبكات النقل الرئيسية هي:

- البرية : 169400 كم من الطرق التي يتم تطويرها من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على النقل البري من حيث (زيادة المركبات سنوياً بنسبة 5%، وزيادة أيضاً حجم حركة المرور على الطرق السريعة بنسبة 20%)؛

- السكك الحديدية : وتعتبر ثاني أكبر نظام في أوروبا بعد روسيا (أكثر من 20000 كم من خطوط السكك الحديدية) الذي تبلغ حصته ما يقارب الـ80% من حركة الشحن و60% من حركة نقل الركاب لمسافات طويلة؛

- البحرية : والتي تقدر بـعشرين ميناء ملكاً للدولة الممتدة على طول سواحل البحر الأسود، مع بواخر النقل (الركاب والشحن) والتي تتمركز بشكل أساسي في محافظة أوديسا وسواحل بحر الآزوف، بالإضافة إلى عدد من الموانئ النهرية المتمركزة على نهري الدنيبر والدانوب؛

- الجوية : والتي تضم ثلاثين مطاراً؛ منها مطار بوريسبيل الدولي في كييف الذي يقل 70% تقريباً من المجموع الكلي للركاب في أوكرانيا، وسبعة مهابط للطائرات المروحية.

بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. تم اتاحة إمكانيات كبيرة لعمليات النقل العابرة بسبب عدم كفاية الاستثمارات في دعم البنية التحتية وتطويرها.

إن وسائل النقل تعد عاملاً رئيسياً في الاقتصاد الأوكراني الذي يتم الاعتماد عليه بشكل كبير من حيث حركة البضائع والمسافرين بغض النظر إلى ثقله في الإنتاج المحلي الإجمالي بأكثر من 11%، الأمر الذي يوجب حتمية تحسين وتطوير قطاع النقل لأهميته بشكل خاص ولتعزيز القدرة التنافسية. تنتج أوكرانيا أكثر بكثير من حجم وحركة النقل نسبة إلى الإنتاج المحلي الإجمالي مقارنة بأي بلد آخر في أوروبا بسبب هيمنة الزراعة والصناعات الثقيلة في البلد، وذلك يعني أن تكلفة النقل تشكل جزءاً أكبر بكثير من السعر النهائي للكثير من السلع. وبالتالي فإن نظام الوسائل والنقل ذوإمكانيات أكبر من حيث تحسين الإنتاجية الإجمالية والقدرة التنافسية الإقليمية.

تقدر حركة الشحن البري للطن الواحد/كيلومتر في أوكرانيا أقل من 10%. بينما السكك الحديدية وخطوط الأنابيب بالنسبة إلى معظم حجم الشحن تقريباً متساوية ولكن هذا الوضع يتغير بسرعة نظراً للزيادة الطردية للحركة التجارية وحركة الركاب، فإن بعض الأقسام الاستراتيجية لشبكة الطرق تعمل في أقصى قدراتها. إضافة إلى ذلك فإن أجزاءاً كبيرة من الشبكة تحتاج إلى التحديث وفقاً لمعايير السلامة والتقنية الأوروبية.

وبسبب النقص في التمويل المستمر فإن شبكة الطرق في أوكرانيا تزداد سوءاً تدريجياً إلى درجة أن 40–50% من جميع الطرق العامة لا تتطابق بالمعايير العادية. وبالمثل فإن أقل من نصف الطرق والجسور في البلد في حالة مقبولة. ولسوء الحظ في الوضع الحالي (الأزمة الاقتصادية والحرب) فإن تمويل البنية التحتية من غير المحتمل أن يتحسن قريباً. حيث بلغت الميزانية المخصصة لإصلاح وتطوير الطرق في عام 2015 بـ2.7 مليار غريفن وهذا المبلغ يقدر بأن يكون ثلث الحدالأدنى المطلوب للصيانة وحدها.

التجارة الإلكترونية

تحتفظ التجارة الإلكترونية بمكانها بين القطاعات المستقطِبة في أوكرانيا. وباعتبار أن عدد سكانها يزيد عن 45 مليون نسمة و69.7% من بينهم من الحضر (المدنيين) في عام 2015، فإن أوكرانيا تعد ثاني أكبر سوق استهلاكية في وسط وشرق أوروبا بعد روسيا وفقا لإحصائيات العام 2014. إن التجارة الإلكترونية في أوكرانيا أظهرت نمواً مستمراً، وعلى الرغم من أن الدخول ومتابعة الإنترنت منخفض نسبياً والذي يقدر بنسبة تتراوح ما بين 42-51% مقارنة بـ80-90% في الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي. ونسبة الشراء عبر الإنترنت في سوق التجارة والتجزئة في أوكرانيا بشكل عام 2% التي تعتبر منخفضة مقارنة بـ6.3% في دول الإتحاد الأوروبي و13.0% في المملكة المتحدة، هي دليل على النموالمرتفع المحتمل للسوق.

يتوقع الخبراء ارتفاع الطلب على مواد البناء وكذلك السلع الرياضية. ووفقاً لبيانات أوكروتوب 100، فقد بلغت سوق التجارة الإلكترونية ملياري دولار أمريكي بنهاية عام 2013. ومن المتوقع للسنوات الخمس المقبلة هوالنموبنسبة 400% وبلوغ 10 مليارات دولار. وبناء على نتائج أبحاث الخبراء فإن 50% من الأوكرانيين يستخدمون الإنترنت في الحياة اليومية مع أكثر من 19 مليون من المستخدمين الدائمين ومن بينهم 3 ملايين يقومون بالشراء عبر الإنترنت.

استناداً إلى أحدث الأبحاث التي أجريت للسوق الأوكرانية من المتوقع أن تزداد التجارة الإلكترونية عدة مرات وتبلغ 10 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة. والخلاصة إن بيع تراخيص الجيل الثالث " 3 جي " مؤخراً لمستخدمي شبكات الهاتف النقال الرئيسية في أوكرانيا في شباط (فبراير) 2015 يتيح فرصاً إضافية للتجارة الإلكترونية عبر الأجهزة النقالة. وهذا يعطي مطوري البرمجيات المزيد من العمل، بدءاً من تطوير المواقع سهلة الاستخدام للتجارة والتجزئة على الإنترنت إلى تطوير تطبيقات الهواتف الذكية وأنظمة الدفع عبر الإنترنت.

الاستعانة بالمصادر الخارجية لتكنولوجيا المعلومات

أوكرانيا لديها أكبر صناعة في مجال الاستعانة بالمصادر الخارجية لتكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات في أوروبا الوسطى والشرقية. في الواقع ووفقاً لاحصائية قام بها (Gartner Group) كان البلد بين الاتجاهات الثلاثين الأكثر استعانة بمصادر خارجية منذ عام 2007. وقد تم تسجيل 95% من عائدات هذه الصناعة التي تجنى من الأسواق الخارجية وغالباً ما تكون من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشركات المالية تظهر ارتفاع الطلب على تطوير واختبار البرمجيات وإدارة التطبيقات ودعم تطبيقات المستخدم وإدارة قواعد البيانات.

 يتم توفير خدمات الاستعانة بالمصادر الخارجية للتكنولوجيا المعلوماتية على الأغلب باللغة الإنجليزية، وأقل شيوعاً باللغتين الألمانية والروسية. يعرف اختصاصي التكنولوجيا المعلوماتية الأوكران عموماً جافا وC/C++ وC#/.NET على الأقل وهم خبراء في مجال التقنيات النقالة مثل iOS وAndroid.

وكان حجم سوق تكنولوجيا المعلومات الأوكرانية يقدَّر بـ 5 مليار دولار في عام 2015، حيث بلغ حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي (مقارنة بنسبة 0.8% فقط في عام 2012).

وتصنف أوكرانيا خامس أكبر دولة مصدرة لخدمات التكنولوجيا المعلوماتية في العالم وتحتوي على أعلى سوق استعانة بمصادر خارجية في أوروبا من حيث الحجم. إن قطاع تكنولوجيا المعلومات في البلد يظهر معدلات من النموتعد الأسرع ومن المتوقع أن تتجاوز القيمة ملياري دولار في عام 2014. أكثر من 1000 شركة تكنولوجيا معلوماتية تمارس أعمالها التجارية في أوكرانيا اليوم ومعظمها في تطوير البرمجيات في الخارج ، و30% تمارس الأعمال التجارية في هذا السوق لأكثر من 10 أعوام. وبالإضافة إلى ذلك هناك أكثر من 250 شركة صغيرة ومجموعات من المبرمجين المستقلين في السوق تقدر نسبتهم بما يقارب الـ40%. ويعمل معظم الشركات في كييف وخاركوف ولفيف ودنيبروبيتروفسك وأوديسا. متوسط الراتب للموظفين الإداريين الذين يعملون في منتجات الخدمات التكنولوجية المعلوماتية في أوكرانيا يتراوح ما بين الـ300 دولار إلى 1200 دولار شهرياً، في حين يتراوح دخل المدراء ما بين الـ800 دولار إلى 2000 دولار. وتتجه هذه الشركات أساساً نحوتطوير نظم صنع القرار الأساسي في مجال الرعاية الصحية والتصنيع والخدمات التجارية. وفقاً للنشرة السنوية لأسواق الاستعانة بمصادر خارجية للتكنولوجيا المعلوماتية في 16 بلداً من بلدان أوروبا الوسطى والشرقية الذي أجرته جمعية الاستعانة في أوروبا الوسطى والشرقية (CEEOA) ، بلغت صادرات أوكرانيا الفعلية من برمجيات الكمبيوتر أكثر من مليار دولار في عام 2011 أي ما يعادل الـ10% من المبلغ الإجمالي لمنطقة أوروبـــا الوسطى والشرقية.

ويتوقع الخبراء أن سوق خدمات الإستعانة بمصادر خارجية في أوكرانيا سيبلغ الـ10 مليارات بحلول عام 2020. حيث تكون برامج تشغيل السوق هي الإعفاءات الضريبية، والتمويل الحكومي لتطوير التكنولوجيا المعلوماتية وإمكانيات الإبتكار في أوكرانيا، وتزايد الطلبات على تطوير البرمجيات من عملاء في الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وتحسين تعليم التكنولوجيا المعلوماتية كمراكز تدريب موظفي الشركات التي تم تأسيسها من قبل شركات الاستعانة بمصادر خارجية للتكنولوجيا المعلوماتية.  

خلافاً للعديد من الصناعات التي شهدت انخفاضاً حاداً في الأداء خلال عام 2014، فقد تمكن قطاع التكنولوجيا المعلوماتية في أوكرانيا على المثابرة والتطور إلى حد كبير على الرغم من الوضع السياسي والاقتصادي المتزعزع.

وكذلك يمكن لأوكرانيا أن تفخر بمراكز البحث والتطوير لديها والتي يتجاوز عددها الـ100 وتوظف أكثر من 5000 مهندس برمجيات. ويبلغ معدل النموالسنوي 30-40%. ومن بين الشركات الرائدة Samsung وWargaming وNetCracker وMagento وCrytek و Yandex وABBYY و Siemens. بلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في أوكرانيا ملياري دولارأمريكي، في حين بلغ حجم سوق تطوير البرمجيات مليار دولار تقريباً. ويتم تقييم سوق الاستثمار في أوكرانيا بمبلغ 50 مليون دولار المبلغ الذي حقق زيادة قدرها خمسة أضعاف من عام 2010.

قد تم التمثيل الفعلي لشركات الاتصالات الدولية الكبرى في أوكرانيا في شهر نيسان (أبريل) من عام 2004 بعد تقرير عدد من شركات تطوير البرمجيات الرائدة الأوكرانية منها Miratech، SoftLine، Mirasoft Mirasoft، ProFIX، Ukrsoft، ProFIX، SoftServe، اقامة رابطة التكنولوجيا المعلوماتية في أوكرانيا. حيث يمثل مطوري هذه البرمجيات تجربة ناجحة في مجال المبيعات وخدمات الترخيص في الأسواق المتقدمة في أمريكا الشمالية وأوروبا.

إن تطوير خطوط الاتصالات بالألياف البصرية مع إدخال تكنولوجيات CWDM وDWDM ونموشبكات النطاق العريض يبقى من إحدى تلك المجالات ذات الأولوية العليا في توسيع شبكات الاتصالات. وتستمر المبيعات السنوية في قطاع الاتصالات في قيادة وتوجيه هذا الفرع. وقد سجل أعلى نسبة نموفي مجال الإذاعة والبث والتلفزيون والاتصالات السلكية (الهاتف) واللاسلكية (الهواتف النقالة وتحديداً الهواتف الذكية) واتصالات الكمبيوتر. ولا يزال قطاع الاتصالات اللاسلكية (الهواتف النقالة) المجال الأكثر إثارة للاهتمام في سوق الاتصالات الأوكرانية. ففي شهر كانون الأول (ديسمبر) من عام 2014، بلغ عدد مشتركي الهواتف المحمولة في أوكرانيا 56 مليون.

وفي أقل من عقد من الزمن قد ارتفع الوصول إلى شبكة الإنترنت بشكل كبير في أوكرانيا. بحلول كانون الأول (ديسمبر) 2015، كان حوالي 18.44 مليون من الأوكران فوق سن الـ 16 يستخدون خدمات الإنترنت يومياً، حيث ارتفع مؤشر نسبة انتشار استخدام الإنترنت إلى 43% (مقارنة بنسبة 42% في عام 2014). ومن المتوقع زيادة أخرى في نسبة استخدام الإنترنت نتيجة لتطبيق معايير الجيل الثالث 3G اللاسلكي، وقد تم تسجيل 900000 اسم من نطاق المستوى الثاني والثالث تحت عنوان الإنترنت ".ua" في أوكرانيا.

خدمات التعليم

تعد أوكرانيا اليوم إحدى الدول الخمس الكبرى في مؤشر الابتكار العالمي للتعليم ما بعد الثانوي. مع أكثر من 1.4 مليون طالب في الجامعات والكليات خلال العام الدراسي 2014/2015، وتعد أوكرانيا أيضاً بلداً مستقطباً لخدمات التعليم.   حالياً يدرس في الجامعات الخاصة الأوكرانية قرابة الـ9% فقط من الطلاب.

اللغة الإنجليزية هي اللغة الدراسية الثالثة الأكثر شعبية في أوكرانيا، وهي تمثل مكانة لا تزال شاغرة بشكل مثير للعجب : إذ أنه يتخصص فقط 2500 طالب في مؤسسات التعليم العالي باللغة الإنجليزية خلال السنة الدراسية 2014/2015 من أصل 39300 مؤهل في أوكرانيا. وهناك طلب متزايد على التعليم العالي من الطلاب الأجانب كما يتضح من الزيادة في الأعداد المطلقة من 37800 إلى 56800 طالب بنسبة 50% من السنة الدراسية 2010/2011 إلى 2014/2015.

تحظى أوكرانيا بمكانة شعبية للدراسة بالنسبة للطلاب؛ وقدرت نسبة الطلاب الآسيويون بـ74% من جميع الطلاب الأجانب في 2014/2015 وكذلك الطلاب الأفارقة والذين قدرت نسبتهم أيضاً بـ18% من جميع الطلاب الأجانب. والأسباب الرئيسية لاختيار الجامعات الأوكرانية هي تكلفة التعليم المنخفضة نسبياً والتسهيلات السياسية الودية للدخول إليها.

هناك طلب مرتفع على التعليم العالي في أوكرانيا وفقاً للمعايير الغربية. فخلال الفترة الدارسية لعام 2008/2009 إلى الفترة الدراسية لعام 2012 /2013 قد سجل أكثر من 156000 شاب أوكراني من الذين غادروا البلد للدراسة في الخارج. والدورات الدراسية الأكثر إقبالاً عليها هي الهندسة بأنواعها وقد قدر بـ164000 متخرج والإدارة العامة والإقتصاد والذي قدر بـ152000 متخرج.